رفضه المبدئي لهذه الهيئة المُسقطة التي تهدف إلى فرض حوار #شكلي و #صوري وإضفاء تشاركية وهمية على مشروع فردي ومُعدّ بشكل مسبق. ويعتبر أن الإعلان عن هذه الهيئة بطابعها الإستشاري وتركيبها الإرتجالية والإقصائية وإستنادها إلى مخرجات “إستشارة” فاشلة ماهي إلا مواصلة لسياسة الهروب إلى الأمام والدفع بالبلاد نحو المجهول.
يؤكد على أن هيئة قيس سعيّد للانتخابات غير قادرة لا من حيث التركيبة الحالية ولا الإمكانيات اللوجستية المحدودة ولا الحيّز الزمني الضيّق على توفير شروط #المصداقية و #النزاهة و #الشفافية في اجراء استفتاء حقيقي، الأمر الذي سيؤدي إلى تزوير الإرادة الشعبية والتأسيس لنظام سياسي فاقد لكل الشّرعية.
يُجدد دعوته إلى حوار حقيقي تشاركي و تقريري لا استشاري، من دون شروط مسبقة و مُخرجات مَعلومة وجاهزة ويعتبره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المعقّدة و الكارثية التي تمر بها البلاد من خلال تحديد خارطة طريق بديلة لتصحيح مسار الإنتقال الديمقراطي وتبني إصلاحات تشريعية وإقتصادية وإجتماعية تستجيب لتطلّعات المواطنين في الحرية والكرامة وتكريس مفهوم دولة القانون والمؤسسات.
الهيئة التنفيذية لحزب آفاق تونس
تونس في 25 ماي 2022