العمل مع الشباب ومن أجلهم
لن نترك شابا واحدًا يتخلف عن الركب
جاءت الثورة التونسية بقيادة شباب كانوا في الصفوف الامامية ليعود الأمل لديهم في بناء تونس جديدة تؤمن بهم وبطاقاتهم، الا ان تعاقب الحكومات وتراكم سياساتهم التي لم تكن قادرة على احتوائهم ولم تعبرعلى رغباتهم ولم تتمكن من إدماجهم لا في الحياة العامة ولا في الحياة العاملة فاصيبوا بخيبة أمل واسعة جعلتهم يقاطعون الحياة السياسية بجميع أشكالها. وقد شكلت المحطات الانتخابية المتعاقبة أبرز مثال على هذه البطالة السياسية، فهجر الشباب صناديق الاقتراع، وتخلوا عن زمام المبادرة في العمل السياسي سواء من بوابة الترشّح أو الانتخاب.
بما أن الشباب هم الطريق الحصري لمستقبل أفضل لتونس وفي ضلً غياب برامج ناجعة قادرة على استقطابهم وشدًهم إلى الحياة العامة منتفعين ونافعين تضع هذه اللائحة الإطار الأشمل لإشراكهم وابراز مشاغلهم وتلبية تطلّعاتهم في عالم رقمي سريع ومتغير من خلال:
- اعادة هيكلة المنظومة التربوية للاستفادة من تعليم و تكوين مهني ذو جودة عالية، شامل ورقمي واتاحة الفرص بشكل عادل
- الالتزام بمحو الأمية الإعلامية والمعلوماتية لدى الشباب
- تمكين الشباب من الوصول إلى الاقتصاديات المتغيّرة والرّقمية بسهولة ودون قيود
- الحث على تنمية روح المبادرة الفردية وتشجيع الانتصاب للحساب الخاص عبر دعم الشركات الناشئة ورفع القيود الإدارية وتفعيل الشراكة بين الخاص والعام
- تشجيع الابتكارات بعد متابعتها من قبل هيكل مخصص لذلك، يقوم بمساعدتهم على التعريف بها وطنيا ودوليا.
- انشاء مؤسسات قادرة على تحويل مخرجات البحوث العلمية والافكارالابداعية إلى منتجات و سلع تنافسية تخلق اقتصاد تنوعي و مزدهر.
- خلق إطار قانوني لتسهيل بعث المؤسسات والمشاريع الخاصة لذوي ذوي الإعاقة وذلك بتقديم الضمانات والمراقبة اللازمة لهم من فترة التكوين إلى غاية الانتصاب الخاص
- تحفيز الشباب على الاستثمار في المجال الثقافي والاجتماعي
- تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين
- الحث على المشاركة المدنية للشباب ومشاركتهم في عملية صنع السياسات
- العمل على بناء حلول تنقّل، وطنيا ودوليا، أكثر شمولاً للشباب
- ربط جسور التواصل مع شبابنا في المهجر
- تعزيز ثقافة السلام والا عنف والمواطنة وتقدير التنوع الثقافي
- العمل على إجراءات جديدة ورقمية تولي أهمية للشباب الخارج من السجون وتدمجهم في الحياة العامة
إننا في آفاق تونس نؤمن بالطاقات التي يمتلكها شبابنا ونحن نريدهم أن يدركوا مدى قدراتهم في التاثير في تغيير السياسات ومجرى التاريخ وبتالي الرقي بالمجتمع.
وإذ نجدد عزمنا على العمل مع الشباب ومن أجلهم لمستقبل أفضل ووطن يصنع الحلم فإننا نحثهم على اخذ زمام الامور بأيديهم ونشجعهم على المشاركة الفعلية في عملية صنع السياسات
عاشت تونس وعاش شبابها…