منذ أسابيع و نحن ننبّه إلى أن الحرب على الاحتكار لن تجدي نفعا بتلك الطريقة بل ستدمّر منظومات الانتاج و من وراءها الاقتصاد و الفلاحة، لكن لا أحد يستمع في ظلّ الخطابات الشعبوية والفلاّح التونسي هو من يدفع الثمن بعد مجهود و تعب موسم كامل
تسيير الدولة واقتصادها، ماهوش مصروف جيب و شوية ادّخار و ليس مجال الانشائيات الفضفاضة و القوانين الطوباوية بل هو مسؤولية و تمكّن لتوفير قوت التونسيين الذين يكافحون صباحا مساء.
آن الأوان لوقف هذا النزيف.