الديبلوماسية التونسية في خدمة الاقتصاد الوطني
حرصت تونس منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة يوم 12 نوفمبر 1956 على التأكيد على التزامها بميثاق منظمة الأمم المتحدة وبمبادئ القانون الدولي والشرعيّة الدوليّة باعتبارها ركائز العلاقات الدولية، وعلى التأكيد على المكانة التي توليها الدبلوماسية التونسية للعمل متعدّد الأطراف في إدارة العلاقات الدولية. ومن هذا المنطلق تضع هذه اللائحة المبادئ الأساسية لرؤية حزب آفاق تونس للعلاقات الدولية وخاصة الديبلوماسية لاقتصادية من خلال التأكيد على:
- التّمسك بالثوابت والمبادئ التقليدية للديبلوماسية التونسية القائمة على عدم الانحياز واحترام الشرعية الدولية
- إرساء الأمن والسلام ونصرة القضايا العادلة في العالم وخاصة منها القضيّة الفلسطينية
- دعم الانفتاح على المحيط المغاربي والعربي والمتوسطي والإفريقي
- دعم لحضور الفاعل والمؤثر لبلادنا في المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية
- تدعيم دور تونس في تسوية الأزمات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أمننا القومي ومصالح بلادنا الخارجية
- العمل على مزيد دعم أواصل الأخوة والتعاون بين الشعوب المغاربية
- دعم المصالحة ين الفرقاء الليبيين بهدف تحقيق السلام الشامل للشقيقة ليبيا
- دعم التعاون في جميع مجال البحث العلمي ونقل التكنولوجيات الحديثة بين مؤسسات التعليم العالي الوطنية ومراكز البحوث ونظرائها في دول العالم
- تحفيز التعاون الثقافي والتعريف بالموروث الحضاري لتونس في العالم
- دعم الديبلوماسية الاقتصادية وتأهيل السفارات التونسية في أنحاء العالم لتكون في خدمة الاستثمارات والتنمية ودعم صادرات وخدمات الشركات التونسية وإيجاد فرص التشغيل النوعية للشباب التونسي
إننا في آفاق تونس نعتبر أن المقاربة في العلاقات الخارجية مؤسسة على الوفاء للمبادئ والثوابت التقليدية للديبلوماسية التونسية وعلى الفاعلية والتأثير الإيجابي في صنع القرار الدولي وإرساء السلم والأمن والدفاع عن مصالح بلادنا الحيوية إلى جانب خدمة الاقتصاد الوطني وتطوير الصادرات ونقل التكنولوجيا.
عاشت تونس منفتحة و شامخة …